الأحد، 3 أغسطس 2008

حول مؤتمر مكة للحوار بين الأديان - د. عبدالخالق حسين من العراق

عقد في مكة يوم 04 يونيو 2008، المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بين المذاهب الإسلامية
السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل المملكة العربية السعودية جادة بعقد هذه المؤتمرات والحوارات، وهل أنها فعلاً تسعى إلى تحقيق التقارب والتفاهم بين المذاهب الإسلامية، والتعايش السلمي بين الأديان الأخرى؟ أم أنها مجرد عملية ذر الرماد في العيون، وحملة دعائية كبرى لتجميل صورة النظام السعودي، وتسويقه وتبرئته من الإرهاب المتفشي، بعد أن افتضح أمره في صناعة هذا الإرهاب عن طريق نشر العقيدة الوهابية المتشددة، ودعم حركات الإسلام السياسي في العالم؟ فالكل يعلم أن هذه المملكة وبما تتمتع به من أموال البترول الهائلة، صارت وكراً ومعملاً لتفريخ الإرهاب، وأن عقيدتها الطائفية الوهابية هي السبب الأساسي، بل والرئيسي في تفشي هذا النوع من الإرهاب وإنتاجه وتصديره إلى العالم، وبالتالي ارتد على النظام السعودي نفسه، أي انقلب السحر على الساحر

هناك تعليق واحد:

سردار أحمد يقول...

شكرا على الجهود التي تبذلونها أملاً في إنقاذ وتحرير مجتمع العبيد.
أشكركم وأتمنى المزيد دائماَ وأتمنى تلاحم الجهود والعمل الجاد دائماً وإلى الأمام

سردار أحمد

Powered By Blogger